أصابه سؤالها المباشر في مقتل. هل أنت صاحب همّة عالية يا عمر؟ ردّد فؤاده رجع الصّدى، وغاب في دهاليز روحه يفتّش عن همّته ليقيس مدى ارتفاعها. حين ثاب إلى رشده، كان أهدأ بالا وأهنأ حالا. قال وقد غشيته سكينة عجيبة:
– عسى أن أكون كذلك!
قالت في هدوء:
– سأهبك فرصة لتثبت نفسك إذن!
شعر عمر بأنّ مقاليد القرار قد تفلّتت من يده في تلك اللحظة، وغدت بين راحتيها.. كأنّما هي تتماهى مع مفتاح بيت جدّها الصّدئ
ياسمين العودة
15 دينار
17
الناس يشاهدون هذا المنتج الآن!
الوصف
مراجعات (0)
تم التقييم 0 من 5
0 reviews
تم التقييم 5 من 5
0
تم التقييم 4 من 5
0
تم التقييم 3 من 5
0
تم التقييم 2 من 5
0
تم التقييم 1 من 5
0
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
الشحن و التسليم
المراجعات
Clear filtersلا توجد مراجعات بعد.